٩٤ - عَن الزبير قَالَ حَدثنِي عمر بن أبي بكر الْموصِلِي عَن عبد الْحَكِيم وسُفْيَان بن أبي نمر قَالَ كَانَ أَبُو غبشان الْخُزَاعِيّ يَلِي الْبَيْت وَكَانَ هُوَ وقصي بِمَكَّة فتحالفا على أَن لَا يَبْغِي أَحدهمَا على صَاحبه ثمَّ إبتاع قصي الْمِفْتَاح فَقدم مَكَّة فَقَالَ لِقَوْمِهِ هَذَا مِفْتَاح بَيت أبيكم إِسْمَاعِيل قد رده الله عَلَيْكُم من غير غدر وَلَا ظلم فَلَمَّا أَفَاق أَبُو غبشان ندمه أَصْحَابه وعابوا عَلَيْهِ مَا صنع فَجحد البيع فَقَالَ إِنَّمَا رهنته عِنْده رهنا بِحقِّهِ فَقَالَ النَّاس أخسر من صَفْقَة أبي غبشان فَذَهَبت مثلا وَوَقعت الْحَرْب بَين قصي وَبَين أبي غبشان وفوقهما قُرَيْش وخزاعة فَذَلِك قَول الشَّاعِر
ابو غبشان أظلم من قصي ... وأظلم من بني فهر خزاعه
فَلَا تلحو قصيا فِي شراه ... ولوموا شيخكم إِذْ كَانَ بَاعه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute