٦٥١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ: ثنا أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ: " بَيْنَمَا أَنَا أَطُوفُ ذَاتَ لَيْلَةٍ بِالْبَيْتِ إِذَا أَنَا ⦗٣١٩⦘ بِجُوَيِّرَةَ، مُتَعَلِّقَةً بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، وَهِيَ تَقُولُ: يَا رَبِّ أَمَا لَكَ عُقُوبَةٌ وَلَا أَدَبٌ إِلَّا بِالنَّارِ؟ " حَتَّى قَالَ الْمُؤَذِّنُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، فَانْصَرَفَتْ فَلَحِقْتُهَا حَتَّى خَرَجَتْ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ، فَتَعَلَّقْتُ بِثَوْبِهَا، فَقُلْتُ لَهَا: يَا هَذِهِ، فَالْتَفَتَتْ إِلَيَّ بِوَجْهٍ لَقَدْ وَاللهِ فَضَحَ عِنْدِي حُسْنُ وَجْهِهَا ضَوْءَ الْقَمَرِ، وَلَقَدْ كَانَتْ فِي عَيْنِي أَحْسَنَ مِنَ الْقَمَرِ، فَقُلْتُ لَهَا: يَا هَذِهِ لَوْ عَذَّبَ بِغَيْرِ النَّارِ لَكَانَ مَاذَا؟ قَالَتْ: يَا عَمَّاهُ لَوْ عَذَّبَ بِغَيْرِ النَّارِ لَقَضَيْنَا أَوْطَارًا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute