الثانية: شمول الأخلاق لجميع أفعال الإنسان الخاصّة بنفسه أو المتعلقة بغيره، سواء أكان الغير فردًا أو جماعة أو دولة ١٢٥- الخصيصة الثالثة: لزومها في الوسائل والغايات ١٢٦- الخصيصة الرابعة: صلة الأخلاق بالإيمان وتقوى الله ١٢٧- الخصيصة الخامسة: الجزاء، وقد يكون في الدنيا، ١٢٨- هل يمكن اكتساب الأخلاق؟ ١٢٩- كيف يتحقق تقويم الأخلاق أو اكتسابها؟ وسائل تقويمها.
المبحث الثاني:
النظام الاجتماعي في الإسلام:
١٣٠-١٣٤- تمهيد ويشمل: ضرورة المجتمع للإنسان، وضرورة النظام للمجتمع، والنظام يمكن أن يكون صالحًا أو فاسدًا، ضرورة المجتمع للإنسان، وضرورة النظام للمجتمع، والنظام يمكن أن يكون صالحًا أو فاسدًا، وهذا الصلاح والفساد ينعكس على أفراد المجتمع لذلك لا بد من التحري عن الأساس الصالح لبناء المجتمع الذي يسره لنا الإسلام، وتقسيم المبحث إلى مطلبين.
المطلب الأول:
أساس نظام المجتمع في الإسلام
١٣٥- أساس نظام المجتمع هو العقيدة الإسلامية ١٣٦-١٣٨- نتائج اتخاذ العقيدة الإسلامية أساسًا لنظام المجتمع "الرباط الإيماني، زوال العصيبة، التقوى ميزان التفاضل".
المطلب الثاني:
خصائص النظام الاجتماعي في الإسلام
١٣٩- خصائص النظام الاجتماعي مشتقة من أساسه أو قائمة عليه ١٤٠- أولًا: مراعاة الأخلاق ١٤١- ثانيًا: الالتزام بمعاني العدالة ١٤٢-١٥٢- ثالثًا: العناية بالأسرة الزواج وإجراءاته، حقوق الزوجة وحقوق الزوج، تعدد الزوجات والأصل فيه الإباحة، الطلاق والإجراءات التي تسبق الوصول إليه من أمر للمسلم بالمعاشرة بالمعروف ثم التأديب عن طريق الوعظ والنصح والهجر في المضجع والضرب ثم الطلاق والكيفية التي يشترط ايقاعه بها، حقوق الصغار في الأسرة، حقوق الأبوين على أولادهما، التضامن بين أفراد الأسرة" ١٥٣- رابعًا: تحديد مركز المرأة في