للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المطبوعة الخاصة بدار الكتب لما لم تجد على الكتاب اسم المؤلف بحثت في المراجع المختلفة، ثم اهتدت إلى الرأي الذي ذكرته في القائمة.

أما في المجمع فكان من السهل عليهم أن يرجعوا للأب أنستاس نفسه ليسألوه الرأي، وهذا أيضًا ما حداهم إلى أن يضموا كتاب العين في القائمة تحت اسم الليث بن سيار، وقد كنا ننتظر من هيئة كبرى كالمجمع أن يعنوا بتحقيق تلك المسألة قبل أن يذكروا الكتاب في القائمة. ولكن لعلهم تخلصوا من تلك التبعة بأن وكلوا للأب أنستاس أن يكتب اسم المؤلف على عهدته كما يرى حيث إنه قد قام بطبع قسم منه. ولعل هذا مما يحملنا على القول بأن رأي الأب أنستاس في ذلك لا يمثل رأي المجمع وإنما هو رأيه الفردي. وإلا فقد وجدنا من بين أساتذة المجمع الأفاضل من لا يرى رأي الأب أنستاس.

<<  <   >  >>