(٢) في معاني القرآن وإعرابه ٤/ ٣٠٠: (ومن قرأ «عجبت» فهو إخبار عن الله، وقد أنكر قوم هذه القراءة، وقالوا: الله عزّ وجلّ لا يعجب. وإنكارهم هذا غلط ... والعجب من الله، خلافه من الآدميين، كما قال: «ويمكر الله» [الأنفال: ٣٠] و «سخر الله» [التوبة: ٧٩] ، و «هو خادعهم» [النساء: ١٤٢] . والمكر من الله والخداع خلافه من الآدميين ... ) . (٣) سعيد بن جبير الأسدي، بالولاء، الكوفي (٤٥- ٩٥ هـ) : تابعي، كان أعلمهم على الإطلاق. أخذ العلم عن ابن عباس وابن عمر. قتله الحجاج لخروجه على عبد الملك بن مروان. (الحلية ٤/ ٢٧٢) . (٤) صحيح البخاري: كتاب الإيمان، حديث رقم ٣٣ وصحيح مسلم: كتاب الإيمان، حديث رقم ١٢٤. (٥) ثمت شك في هذه الرواية، لأن علي بن أبي طالب قتل سنة ٤٠ هـ، أي قبل ولادة سعيد بن جبير.