[ (٢) ] وعند ابن هشام: فخرج من المدينة صلّى الله عليه وسلّم ... [ (٣) ] وعند ابن هشام: قال ابن إسحاق: فسلك على غراب، جبل بناحية المدينة،. على طريقه الشام، ثم على محيص، ثم على البتراء، ثم صفق ذات اليسار، فخرج على بين، ثم على صحيرات اليمام، ثم استقام الطريق على المحجة من طريق مكة، فأغذ السير سريعا حتى نزل على غران، وهي منازل بني لحيان، وغران واد بين أمج وعسفان إلى بلد يقال له: سارته ... [ (٤) ] وهو واد بين مكة والمدينة، بينه وبين مكة نحو مرحلتين، وهو قدام عسفان بثمانية أميال، يضاف هذا الكراع إليه، وهو جبل أسود بطرف الحرة يمتد إليه، (انظر تهذيب الأسماء واللغات للنووي ٣/ ٦٦) .