عَلَيْهِ قَالَ ابْن خَلِيلٍ: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَهْبَلِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَارَةَ سَمَاعًا عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ، قَالَ: أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيِّ قَالَ: أَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ زَكَرِيَّاءَ بْنِ حَيُّوِيَةَ قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ مَعْرُوفِ بْنِ بِشْرِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ وَأَنَا أَسْمَعُ في شعبان سنة ثمان عشرة وثلاثمائة قَالَ: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ التَّمِيمِيُّ قَالَ: أَنَا ابْن سَعْدٍ. هَذَا الإِسْنَاد مِنْ أَوَّلِ الْكِتَابِ إِلَى آخِرِ مَا فِيهِ مِنْ خَبَرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ الَّذِي أُخْرِجَ مِنْهُ فِي هَذَا الْمَجْمُوعِ مَا أُخْرِجَ. وَقَدْ يَتَغَيَّرُ إِسْنَادُهُ فِي بَاقِي الْكِتَابِ، وَلا حَاجَةَ بِنَا إِلَى بَيَانِهِ، غَيْرَ أَنِّي رَأَيْتُ بَعْضَ مَنْ كَتَبَهُ عَنِ ابْنِ دَهْبَلٍ، أَسْنَدَهُ عَنِ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ سَمَاعًا لِجَمِيعِ مَا ذُكِرَ عَنِ الْجَوْهَرِيِّ إِجَازَةً مِنْ أَوَّلِ الْكِتَابِ إِلَى قَوْلِهِ: ذِكْرُ مُقَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم بمكة من حين نبيء إلى الهجرة. وعن أبي إسحق الْبَرْمَكِيِّ أَيْضًا إِجَازَةً قَالا: أَنَا ابْن حَيُّوِيَةَ، وَالَّذِي وَقَعَ لِي فِي إِسْنَادِ ابْنِ خَلِيلٍ بِالْعَنْعَنَةِ لَمْ يَتَبَيَّنْ فِيهِ السَّمَاعُ مِنَ الإِجَازَةِ.
وَقَدْ أَخْبَرَنَا بِهِ إِجَازَةً الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ علي ابن نصر بْنِ مَنْصُورٍ الْحَرَّانِيُّ قَالَ: أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ كَارَةَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسَمْعُ بِسَنَدِهِ لِبَعْضِهِ وَإِجَازَةً لِسَائِرِهِ بِسَنَدِهِ الْمَذْكُورِ أَيْضًا.
وَمَا كَانَ فِيهِ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيِّ، فَأَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الصُّورِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، وَبِقِرَاءَةِ الْحَافِظِ أَبِي الْحَجَّاجِ الْمَزِّيِّ، أَخْبَرَكُمُ الشَّيْخَانِ أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَوْحٍ الصَّالْحَانِيُّ، وَأُمُّ حَبِيبَةَ عَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ إِجَازَةً مِنْ أَصْبَهَانَ قَالا: أَخْبَرَتْنَا أُمُّ إِبْرَاهِيمَ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزِدَانِيَّةُ وَعَائِشَةُ حَاضِرَةٌ، قَالَتْ أُمُّ إِبْرَاهِيمَ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ قَالَ:
أَنَا الطَّبَرَانِيُّ.
وَمَا كَانَ فِيهِ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ، فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَيْضًا ابْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ: أَنَا أبو مسلم المؤيد بن عبد الرحيم بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الأُخْوَةِ، وَعَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ إِجَازَةً قَالا: أَنَا أَبُو الْفَرَجِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ قَالَ: أَنَا أَبُو نَصْرٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكِسَائِيُّ قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ عَنْهُ.
وَمَا كَانَ فِيهِ عَنْ أَبِي بِشْرٍ الدَّوْلابِيِّ فَهُوَ مِمَّا قَرَأْتُهُ بِدِمَشْقَ عَلَى الشَّيْخِ الإِمَامِ أَبِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute