(٢) التبصرة والتذكرة (٦٣٢). (٣) قال العراقي: ((ليست الواو للعطف؛ بل للاستئناف، أي: وأما غيره، وهو الذي يعلم مدلول الألفاظ)). شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٥٠٧، وانظر ما سيأتي من تعليق البقاعي. (٤) وممن نقل هذا: الشافعي في " الرسالة ": فقرة (٧٥٣) - (٧٥٥) والخطيب في "الكفاية": ١٩٨، والقاضي عياض في " الإلماع ": ١٧٤، وابن الصلاح: ٣٢٢، والنووي في "الإرشاد" ١/ ٤٦٥ - ٤٦٦. (٥) وهذا هو المشهور من مذهب مالك، وقد رواه عنه: الخطيب في " الكفاية ": ١٨٨ - ١٨٩، وابن عبد البر في " جامع بيان العلم " ١/ ٨١، والقاضي عياض في " الإلماع ": ١٨٠، وقد رجَّحه القاضي عياض. وانظر: فتح المغيث ٢/ ٢١٢ - ٢١٣. (٦) معرفة أنواع علم الحديث: ٣٢٣، وعبارته فيه: ((فإن الرواية في المعنى رخّص فيها من رخّص، لما كان عليهم في ضبط الألفاظ، والجمود عليها من الحرج والنصب، وذلك غير موجود فيما اشتملت عليه بطون الأوراق والكتب؛ ولأنه إن ملك تغيير اللفظ فليس يملك تغيير تصنيف غيره)). وضعفه ابن دقيق العيد في "الاقتراح": ٢٤٥، وقال: ((إنه كلام فيه ضعف)). وانظر: شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٥٠٨ وتعليقي عليه.