للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[قول: مسيجد ومصيحف]

وأما قوله: (نهى أن يقول الرجل: مسيجد ومصيحف) فهذا من أجل أنه صغرها بالتسمية، ولا يحتملان التصغير، وفيه جفاء عظيم وهو من شره النفس وبطرها.

[تلقي الجلب وبيع حاضر لباد]

وأما قوله: (ونهى أن يستقبل الرجل الرفاق معهم البيوع حتى يقدموا السوق) .

فهذا في بدء الأمر، لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وهي خالية من المرافق والمعاش؛ فأحب أن تكون عامرة لأنها دار الهجرة؛ حتى تطمئن نفوس

<<  <   >  >>