قدميه كان سبيل البول أوسع، وجريه أسهل؛ لا سترخاء القلب وتخلية التصرير. فهذا غير مدفوع.
[الاستنجاء بروث أو عظم]
وأما قوله:(نهى أن يستنجى بروث أو بعظم) .
فذلك من أجل أن الجن لما انصدعوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسلموا وبايعوا، رجع منهم راجع إليه فسأله الزاد، فرمى إليهم بعظم وروث، فصار العظم لحما والروث طعاماً، وكان ذلك زادهم.
حدثنا عبد الله بن الوضاح النخعى، حدثنا حفص بن غياث، عن داود ابن أبى هند، عن الشعبى، عن علقمة عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تستنجوا بالعظم ولا بالروث؛ فإنهما زاد إخوانكم من الجن) .
حدثنا صالح بن محمد، حدثنا إبراهيم بن محمد الأسلمى، عن الصالح