للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الفَائِزونَ (؛ صبروا على التوحيد ففازوا بالجنة. وخسئ الآخرون حين قال لهم) اخسَئُوا فِيهَا وَلاَ تُكَلِمونَ (. ثم ذكر الموحدين فقال:) إِنّهُ كَانَ فَريقٌ مِن عِبادى يَقُولُونَ رََبنَا آَمَنّا (، وذكر الآية.

وقد شرحنا صفة السحر وما يعلم الملكان في كتاب " الأولياء " وبدء السحر من أين جاء؟ وكيف كان سببه؟ وروى عن مجاهد أو غيره: أنه كان بين هاروت وماروت وبين الآدميين شيطان يعلم في سنة مسألة تعزيزا له وتعظيما ليكون طريا على قلوب الغواة المفترين.

[الطيرة]

وأما قوله:) ونهى عن الطيرة (.

فالطيرة هى الفرار من أقدار الله وأقضيته، وهى لاحقة به حيثما فر. فالفار ممقوت.. ألا ترى إلى قوله تعالى:) ألم تر إلى الذين خرجوا من

<<  <   >  >>