أَبصارِهِم وَيَحفَظُوا فُرُوجَهُم (، أي لا يتعروا فقد أمر بالستر، وغض البصر عمن لا يستر.
حدثنا أبي رحمه الله، حدثنا مكي بن إبراهيم، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، قال: وحدثنا محمد بن عبد الله بن بزيغ البصري، حدثنا يزيد بن زريع، عن بهز، عن أبيه، عن جده، قال: قلت: يا رسول الله، عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال:) احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك (قلت: فإن كان أحدنا خاليا؟ قال:) فالله أحق أن يستحى منه (.
قيام الرجل بالليل والنهار منتصبا عريانا وأما قوله:) ونهى أن يمشي الرجل بالليل والنهار منتصبا عريانا (.
فقد ذكرنا شأنه وأن هذا من فعل الجاهلية. وكانوا لا يبالون من التعري لما قد سلبوا من الحياء. وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:) الحياء من