الله الجن ثلاثة أثلاث: فثلث كلاب وحيات وخشاش الأرض، وثلث ريح هفافة، وثلث كبني آدم لهم الثواب وعليهم العقاب. وخلق الله الإنسان ثلاث أثلاث: فثلث لهم قلوب لا يعقلو بها، ولم أعين لا يبصرون بها، ولهم آذان لا يسمعون بها؛ إن هم إلا كالأنعام، بل هم اضل. وثلث أجسامهم أجسام آدم عليه السلام وقلوبهم قلوب الشياطين. وثلث في ظل يوم لا ظل إلا ظله (.
حدثنا ابن أبي مسرة، حدثنا يعقوب بن محمد الزهري، حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنا إسماعيل بن مجمع، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، حدثني عمر بن الخطاب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل ذوات البيوت - يعني الجان.
وحدثنا أبي، حدثنا أبو نعيم، عن سفيان، عن أبي قيس الأودي، عن علقمة، قالك اقتلوا الحيا كلها إلا الجنان الذي كأنه ميل فإنه جنها، ولا يضر أحدكم كافرا قتل أو هو - يعني الحيات) .
حدثنا صالح بن محمد، حدثنا يحيى بن واضح أبو ثميلة، حدثنا