للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فمن يهجو رسول الله منكم ... ويمدحه وينصره سواء

لساني صارم لا عيب فيه ... وبحري لا تَكَيده١ الدلاء

قال: فذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تبسم إلى أبي بكر رضي الله عليه وسلم حين رأى النساء يلطمن الخيل بالخمر٢.

١٥٠- قال الحاكم٣حدثنا أبو العباس محمد٤ بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال: حدثنا الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه عام الفتح حتى نزل مر الظهران في عشرة آلاف من المسلمين فسبعت٥سليم، وأَلَّفَت٦مزينة، وفي كل القبائل عدد وإسلام، وأوعب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المهاجرون والأنصار، فلم


١ في الديوان (٢١) : لا تكدره الدلاء، والمعنى: أن لسانه كالسيف القاطع وأن شعره كالبحر لا تؤثر فيه الدلاء التي يستقي بها، شرح الديوان (ص: ٢١) .
٢ ذكر ابن كثير في البداية مقتطفات متفرقة من هذه الرواية، انظر: (٤/ ٢٩١، ٢٩٤، ٢٩٥، ٢٩٦) .
٣ مستدرك الحاكم (٣/٤٣-٤٤) ، وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي وإنما هو حسن فقط، كما قال الألباني، في تعليقه على فقه السيرة للغزالي (ص٤٠٨)
٤ تقدمت تراجم سند هذه الرواية.
٥ أي كملت سبعمائة رجل. النهاية (٢/٣٣٦)
٦ أي صارت ألفاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>