طه، وأدغم الذال منها في التاء أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وكذا هشام بخلاف عنه قوله:(لمع) جمع لمعة: وهي قطعة من النبت إذا ابيضت ويبست.
خلف (شفا) أورثتمو (رضى)(ل) جا ... (ح) ز مثل خلف ولبثت كيف جا
أي وأدغم التاء في الثاء من «أورثتموها» في الأعراف والزخرف حمزة والكسائي وهشام وأبو عمرو، وكذا ابن ذكوان بخلاف عنه قوله:(لجا) أي لجأ إليه فهو معتصم به قوله: (ولبثت الخ) أي أدغم الثاء في التاء من لبثت كيف جاء، يعني سواء في التكلم أم الخطاب أم الجمع أم غيره نحو:«كم لبثت قال لبثت، لبثتم في الأرض» أبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر وحمزة والكسائي.
(ح) ط (ك) م (ث) نا (رضى) ويس (روى) ... (ظ) عن (ل) وى والخلف (م) ز (ن) ل (إ) ذ (هـ) وى
أي أدغم نون «يس» في واو «والقرآن الحكيم» الكسائي وخلف ويعقوب وهشام، واختلف عن ابن ذكوان وعاصم ونافع من روايتيهما والبزي والباقون بالإظهار قوله:(ظعن لوى) الظعن: السفر والسير، واللوى مقصور: منقطع الرمل.
كنون لا قالون يلهث أظهر ... (حرم)(ل) هم (ن) ال خلافهم ورى
أي مثل خلافهم في يس خلافهم في «ن والقلم» إلا أن قالون خارج عنهم فهو بالإظهار لأنه استثنى من المدغمين فهو مظهر بلا خلاف، فيكون بالإدغام الكسائي وخلف ويعقوب وهشام، وبالاختلاف ابن ذكوان وعاصم وورش والبزي، والباقون بالإظهار قوله:(ورى) أي الزند بالكسر وورى بالفتح يرى فيهما: إذا خرج ناره، ويجوز أن يكون ورى بالتشديد في الياء فخفف للقافية، يقال لحم ورى: أي سمين، يشير إلى قوة الخلاف أو ظهوره ردا على من لم يذكر عنهم إدغامه، يعني أظهر الثاء من قوله تعالى «يلهث» عند الذال من ذلك في الأعراف نافع وأبو جعفر وابن كثير وهشام وعاصم باختلاف عنهم والباقون بالإدغام بلا خلاف.
وفي أخذت واتّخذت (ع) ن (د) رى ... والخلف (غ) ث طس ميم (ف) د (ث) رى