يعني «وما تشاؤون إلا» قرأه بالغيب كما آخر البيت السابق ابن عامر بخلاف عنه وابن كثير وأبو عمرو، والباقون بالخطاب قوله:(وقتت) يريد قوله تعالى: في المرسلات وقّتت قرأه كما لفظ به بالواو ابن جماز بخلاف عنه، وأبو عمرو وعيسى كما سيأتي على الأصل لأنه من الوقتية، والباقون بالهمز بدلا من الواو لانضمامها كما قالوا في وجوه أجوه وجاء القوم أحدانا وعليها رسم المصاحف، وسيذكر تخفيف القاف في البيت الآتي.
(ح) صن (خ) فا والخفّ (ذ) وخلف (خ) لا ... وانطلقوا الثّان افتح اللّام (غ) لا
أي قرأ بتخفيف القاف من «وقّتت» ابن جماز بخلاف عنه وعيسى؛ فيكون فيها ثلاث قراءات: الواو مع التشديد لأبي عمرو، والواو مع التخفيف لعيسى وابن جماز في أحد وجهيه، والهمزة مع التشديد للباقين، ولابن جماز في الوجه الآخر، فلا يجوز لابن جماز سوى وجهين ويمنع التركيب قوله:(انطلقوا) يعني وقرأ «انطلقوا إلى ظل» بفتح اللام رويس، والباقون بكسرها؛ وبقوله الثاني احترز به عن الأول فإنه لا خلاف في كسر لامه، والله أعلم.
ثقّل قدرنا (ر) م (مدا) ووحّدا ... جمالة (صحب) اضمم الكسر (غ) دا
يريد قوله تعالى: فقدّرنا فنعم القادرون قرأه بتشديد الدال الكسائي ونافع وأبو جعفر، والباقون بتخفيفها قوله:(ووحدا) أي وقرأ «كأنه جمالة صفر» بالتوحيد حمزة والكسائي وخلف وحفص على أنه جمع جمل، والباقون «جمالات» بالجمع: أي جمع جمالة فيكون جمع الجمع وضم الجيم منهم رويس، وكسرها غيره فيكون فيها ثلاث قراءات وهي واضحة.
[ومن سورة النبأ إلى سورة التطفيف]
في لابثين القصر (ش) د (ف) ز خفّ لا ... كذاب (ر) م ربّ اخفض الرّفع (ك) لا
يعني قوله تعالى: لابثين فيها أحقابا قرأه بغير ألف روح وحمزة (١): أي