يريد «هل من خالق غير الله» قرأه بخفض الراء أبو جعفر ومدلول شفا، والباقون بالرفع، والخفض لخالق على اللفظ، والرفع صفة على المعنى، ثم أراد أن أبا جعفر قرأ «فلا تذهب نفسك» بضم التاء وكسر الهاء نفسك بالنصب، والباقون بفتح التاء والهاء، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب وإليه المآب.
قوله:(غيره) أي غير أبي جعفر قرأ «نفسك» بالرفع وينقص: أي قرأ يعقوب بخلاف عن رويس «ينقص من عمره» بفتح الياء وضم القاف، والباقون بضم الياء وفتح القاف، والله أعلم.
نجزي بيا جهّل وكلّ ارفع (ح) دا ... والسّيّئ المخفوض سكّنه (ف) دا
قوله:(يجزي بيا جهل) يريد «يجزي كلّ كفور» قرأه بالبناء للمفعول وكل بالرفع بعد أبو عمرو، والباقون بالنون مفتوحة وكسر الزاي ونصب كل قوله:
(والسيئ) يريد «ومكر السيء» قرأه حمزة بإسكان الهمزة تخفيفا لأجل توالي الحركات، والباقون بكسرها قوله:(المخفوض) احتراز من المرفوع بعده.
[سورة يس الصلاة والسلام]
تنزيل (ص) ن (سما) عززنا الخفّ (ص) ف ... وافتحء أن (ث) ق وذكرتم عنه خف
يريد «تنزيل العزيز الرحيم» قرأه بالرفع كما لفظ به شعبة ومدلول سما على أنه خبر لمبتدإ محذوف، والباقون بالنصب على المصدر: أي نزل الله ذلك تنزيلا قوله: (عززنا) يريد «عززنا بثالث» رواه أبو بكر بتخفيف الزاي معناه غلبنا،