في شركاء يتبعوا كالظّلّة ... بالخفّ والفتح (ا) تل يبطش كله
قوله:(يتبعوا كالظلة) يعني الشعراء، يريد قوله تعالى «لا يتبعوكم» وفي الشعراء «يتبعهم الغاوون» بتخفيف التاء وفتح الباء نافع، والباقون بالتشديد والكسر وهما لغتان، فمن الأول فمن تبعني، ومن الثاني قوله تعالى «واتّبع هواه» قوله:
(يبطش كله) يعني كلما وقع من لفظ يبطش وهو «يبطشون» هنا «ويبطش بالذي» في القصص «ونبطش البطشة الكبرى» بالدخان بضم الطاء منها كما سيأتي أبو جعفر، والباقون بالكسر وهما لغتان.
بضمّ كسر (ث) ق وليّي احذف ... بالخلف وافتحه أو اكسره (ي) في
يريد قوله تعالى «إن وليّ الله الذي» قرأه بياء واحدة مشددة وحذف الباء الأخرى السوسى بخلاف عنه، وإذا حذف الياء هل يفتح الياء المشددة أو يكسرها على خلاف
أي وقرأ «طيف» موضع طائف الكسائي وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب، والباقون طائف وقد لفظ بهما جميعا قوله:(وضم) يعني قوله «وإخوانهم يمدونهم في الغي» بضم الياء وكسر الميم، من أمدّ أبو جعفر ونافع، والباقون بفتح الياء وضم الميم فيقال (١) هما لغتان.
[سورة الأنفال]
ومرد في افتح داله (مدا)(ظ) مى ... رفع النّعاس (حبر) يغشى فاضمم
أي وقرأ «من الملائكة مردفين» بفتح الدال نافع وأبو جعفر ويعقوب، والباقون بكسرها قوله:(رفع النعاس) يعني قوله تعالى: «إذ يغشاكم النّعاس أمنة منه» قرأه ابن كثير وأبو عمرو يغشاكم بفتح الياء والشين والنعاس بالرفع، وهذا خرج من ضد قوله: فاضمم واكسر لباق: أي لغير حبر، فيبقى مدلول حبر بضد الضم في الياء وهو فتحها وبضد الكسر في الشين وهو الفتح، وإذ انفتحت الشين
(١) كلمة يقال تدل على تضعيف القول ووهنه وإنما أراد المؤلف منه الوجهة النّحوية لا الإسناديّة للقراءة فتنبّه.