يعني «يردن الرحمن» في يس و «يؤت الحكمة» في البقرة و «يؤت الله المؤمنين» في النساء و «يقض الحق» في الأنعام و «تغن النذر» في القمر و «الواد المقدس طوى» في طه والنازعات و «على واد النمل» في النمل و «الواد الأيمن» في القصص و «صال الجحيم» في الصافات و «الجوار المنشآت» في الرحمن و «الجوار الكنّس» في التكوير و «اخشون اليوم» في المائدة و «ننج المؤمنين» في يونس قوله:
(هاد) يعني «لهاد الذين» في سورة الحج و «بهاد العمى» في الروم.
وافق واد النّمل هاد الرّوم (ر) م ... تهد بها (ف) وز يناد قاف (د) م
يعني وافق الكسائي يعقوب في حرفين «واد النمل، وبهاد العمى» في الروم قوله: (تهد بها) يعني «تهدي العمى» في الروم يوافق حمزة يعقوب فيه ولكنه يقرأ تهد فلهذا لفظ به كذلك. والفوز: هو الظفر والنجاة، وكذلك يوافق يعقوب على الوقف في «يناد المناد» في ق ابن كثير قوله: (دم) دعاء للقارئ بالبقاء.
بخلفهم وقف بهاد باق ... باليا لمكّ مع وال واق
أي بخلف الموافقين الثلاثة وهم الكسائي في «واد النمل» و «هاد» الروم وحمزة في «تهد» بالروم أيضا، وابن كثير في «يناد» بق قوله: (وقف بهاد باق الخ) يعني أن ابن كثير يقف بالياء في هذه الكلمات الأربع في المواضع العشرة، وإنما أعاد الترجمة في الوقف بالياء لئلا يتوهم أن ذلك مما وافق فيه ابن كثير يعقوب فلذلك استأنف وهي ما حذفت فيه الياء للتنوين وهي «هاد» في الخمس المواضع: موضعان في الرعد وكذا في الزمر، وموضع في غافر، و «واق» في ثلاثة مواضع: اثنان في الرعد وواحد في غافر، و «وال» في الرعد «وباق» في النحل.
[باب مذاهبهم في ياءات الإضافة]
ياء الإضافة: عبارة عن ياء المتكلم، وهي ضمير يتصل بالاسم والفعل