للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[ومن سورة لقمان إلى سورة يس]

ورحمة (ف) وز ورفع يتخذ ... فانصب (ظ) بى (صحب) تصاعر (ح) لّ (إ) ذ

يريد قوله تعالى «هدي ورحمة» قرأه بالرفع كما لفظ به حمزة، والباقون بالنصب قوله: (فانصب) أي انصب رفع يتخذ ليعقوب ومدلول صحب؛ فالنصب عطف على «ليضل» والرفع على «يشتري» أو على الاستئناف قوله: (تصاعر) يريد «ولا تصاعر خدك للناس» قرأه بتخفيف العين والألف أبو عمرو ونافع ومدلول شفا، والباقون بتشديد العين من غير ألف، وصاعر وصعّر واحد كضاعف وضعف، ومعناهما الإعراض،

(شفا) فخفّف مدّ نعمة (ن) عم ... (ع) د (ح) ز (مدا) والبحر لا البصري وسم

قرأ «نعمة» نعم: أي قرأ حفص وأبو عمرو والمدنيان «نعمه» مكان قراءة غيرهم «نعمة» كما لفظ به، وقوله «ظاهرة وباطنة» صفة لنعمة في قراءة الإفراد وحال في قراءة الجمع ولم يختلف في إفراد «وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها، والبحر» لا البصرى: أي قرأ كل القراء و «البحر» بالرفع كما لفظ به لا البصرى فقراءته بالنصب عطف على اسم إن والرفع على أنه مبتدأ و «يمدّه» الخبر أو على موضع إن واسمها وخبرها لأن الجمع في موضع رفع لأنه فاعل فعل مضمر، والمراد بالبصرى أبو عمرو ويعقوب كما تقدم.

أخفي سكّن (ف) ي (ظ) بى و (إ) ذ (كفى) ... خلقه حرّ (ك) (ل) ما اكسر خفّفا

يريد «أخفي لهم من قرة أعين» قرأه بسكون الياء حمزة ويعقوب على أنه فعل مضارع مسند إلى المتكلم سبحانه وتعالى، والباقون بالفتح على أنه فعل ماض قوله: (وإذ كفى) أراد أن نافعا والكوفيين قرءوا «الذي أحسن كل شيء خلقه» بتحريك اللام الذي هو الفتح كما تقدم على أن يكون جملة واقعة صفة لشيء فيكون في موضع جر، ويجوز أن يكون صفة لقوله تعالى «كل شيء» فيكون في موضع نصب، وإذا أسكنت اللام بفي لفظه مصدرا ونصبه على البدل

<<  <   >  >>