للفاعل، والباقون «يقضى» بضم الياء وفتح الضاد ووحيه بالرفع على البناء للمفعول، واستغنى باللفظ عن القيد فيهما.
إنّك لا بالكسر (آ) هل (ص) با ... ترضى بضمّ التّاء (ص) در (ر) حبا
أراد أن نافعا وأبا بكر يكسران الهمزة من قوله تعالى «وأنك لا تظمأ فيها» عطفا على أن الأولى، والباقون بفتحها عطفا على «أن لا تجوع» وهو اسم إن ولك الخبر، التقدير لأن لك عدم الجوع وعدم الظمأ والضحو، وقيد الحرف بلا احترازا من غيره، ثم أراد أن أبا بكر والكسائي ضما التاء من قوله تعالى «لعلك ترضى» على البناء للمفعول، والباقون بفتحها على البناء للفاعل: أي «لعلك ترضى» بما تعطي.
أي قرأ يعقوب «زهرة الحياة الدنيا» بتحريك الهاء الذي هو الفتح والباقون بإسكانها ومعناهما واحد: الزينة والبهجة قوله: (يأتهم) يعني قرأ قوله تعالى «أو لم يأتهم بينة» بالتذكير حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر وابن عامر وابن وردان بخلاف عنه وابن كثير اعتبارا بمعنى البيان والقرآن ولعدم حقيقة التأنيث، والباقون بالتأنيث اعتبارا بلفظ بينة.
[سورة الأنبياء عليهم السلام]
قل قال (ء) ن (شفا) وآخرها (ع) ظم ... وأو لم ألم (د) نا يسمع ضم
أراد أن حفصا وحمزة والكسائي وخلفا قرءوا «قال رب» موضع قراءة الجماعة «قل رّب» وأن حفصا قرأ في آخر السورة «قال رب أحكم» موضع قراءة الجماعة «قل» على ما لفظ به في الموضعين؛ فوجه قال إسناد الفعل لضمير الرسول، ووجه قل أنه أمره بقوله ذلك، ثم أراد أن ابن كثير قرأ «ألم يروا» بغير واو موضع قراءة غيره «أو لم» على الاستئناف، ووافق كل مصحفه بالواو عطفا لألم على ما قبله كما لفظ به في القراءتين قوله:(يسمع) يريد قوله تعالى «ولا يسمع الصم» بالضم كما سيأتي في أول البيت الآتي: