وتعزروه وتوقروه تسبحوه بكرة وأصيلا» قرأه بالغيب في الأربعة ابن كثير أبو عمرو، والباقون بالخطاب، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.
نؤتيه يا (غ) ث (ح) ز (كفا) ضرّا فضم ... (شفا) اقصر اكسر كلم الله لهم
يريد «فسيؤتيه أجرا عظيما» قرأه بالياء رويس وأبو عمرو والكوفيون، والباقون بالنون قوله:((ضرا) يعني قوله تعالى «إن أراد بكم ضرا» قرأه بضم الضاد حمزة والكسائي وخلف، والباقون بفتحها قوله:(اقصر اكسر) أي اللام من غير ألف للمذكورين من قوله تعالى «كلام» والباقون بألف بعد اللام «كلم».
ما يعملوا (ح) ط شطأه حرّك (د) لا ... (م) ز أزر اقصر (م) اجدا والخلف (ل) ا
يريد «بما يعملون بصيراهم الذين كفروا» قرأه أبو عمرو وحده بالغيب، والباقون بالخطاب، ولا خلاف في الذي قبله «بما يعملون خبيرا بل ظننتم» أنه بتاء الخطاب قوله: («شطأه») قرأه بتحريك الطاء الذي هو الفتح ابن كثير وابن ذكوان، والباقون بسكونها وهما لغتان قوله:(أزر اقصر) أي الهمزة لابن ذكوان وهشام بخلاف عنه، والباقون بالمد، والله تعالى أعلم.
[ومن سورة الحجرات إلى سورة الرحمن عز وجل]
تقدّموا ضمّوا اكسروا لا الحضرمي ... إخوتكم جمع مثنّاة (ظ) مي
يعني قوله تعالى «لا تقدّموا بين يدي الله ورسوله» قرأه بضم التاء وكسر الدال كل القراء إلا الحضرمي فقرأ بفتح التاء والدال قوله: (إخوتكم) أي قرأ يعقوب «فأصلحوا بين إخوتكم» بجمع المثنى، والباقون بالتثنية، والله أعلم.
يريد «إن الذين ينادونك من وراء الحجرات» قرأه أبو جعفر بفتح ضم الجيم قوله: (يألتكم) أي قرأ أبو عمرو ويعقوب «لأيالتكم من أعمالكم شيئا» بهمزة ساكنة بين الياء واللام كما لفظ به، وأبو عمرو على أصله في الإبدال، والباقون بحذف الهمزة قوله:(ويعملون) يريد آخر «الحجرات»«والله بصير بما يعملون» قرأه ابن كثير وحده بالغيب، والباقون بالخطاب.
نول يا (إ) ذ (ص) حّ أدبار كسر ... (حرم فتى) مثل ارفعوا (شفا ص) در