يريد «يوم يقول الجهنم» قرأ بالياء نافع وأبو بكر، والباقون بالنون قوله:
(كسر) أي كسر الهمزة من قوله تعالى «وأدبار السجود» مدلول حرم المدنيان وابن كثير ومدلول فتى حمزة وخلف، والباقون بفتحها قوله: (مثل ارفعوا) يريد «مثل ما
أنكم تنطقون» قرأه حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بالرفع لأنه صفة لحق وما زائدة. والباقون بالنصب؛ ووجه النصب أنه في موضع رفع ولكنه فتح فتحة بناء لإضافة إلى غيره متمكن.
صاعقة الصّعقة (ر) م قوم اخفض) (ن) ... (ح) سب (فتى ر) اض وأتبعنا (ح) سن
أي قرأ الكسائي «الصّعقة» موضع قراءة غيره «الصاعقة» كما لفظ بهما قوله:
(قوم) يريد «وقوم نوح» بالخفض أبو عمرو ومدلول فتى والكسائي عطف على «وفي موسى، وفي عاد، وفي ثمود، وقوم نوح» الآيات، والباقون بالنصب على فأهلكنا «قوم نوح» واذكر «قوم نوح» قوله: (وأتبعنا) أي قرأ أبو عمرو «والذين آمنوا وأتبعناهم» موضع قراءة غيرهم «واتبعتهم» كما في أول البيت الآتي، والله سبحانه وتعالى أعلم.
باتّبعت ذرّيّة امدد (ك) م (حما) ... وكسر رفع التّا (ح) لا واكسر (د) ما
قوله: (ذرية) يريد «ذرياتهم» بالمد أي قرأه بالألف جمعا ابن عامر والبصريان، والباقون بغير ألف قوله: (وكسر رفع التاء) أي كسر رفع التاء أبو عمرو وحده، وأما «ذرياتهم» فذكر في الأعراف، قوله واكسر: أي اكسر اللام من قوله «وما ألتناهم» لابن كثير، والباقون بفتحها، والله سبحانه وتعالى أعلم.
لام ألتنا حذف همز خلف (ز) م ... وإنّه افتح (ر) م (مدا) يصعق ضم
قوله: (حذف همز) يريد حذف الهمزة من «ألتناهم» لقنبل، والباقون بإثباتها قوله: (وإنه افتح) يريد قوله تعالى «إنا كنا من قبل ندعوه إنه» قرأ بفتح الهمزة الكسائي والمدنيان على تقدير لأنه، والباقون بكسرها على الابتداء قوله: (يصعق ضم) أي قرأ ابن عامر وعاصم «الذي فيه يصعقون» بضم الياء، والباقون بفتحها، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.
(ك) م (ن) ال كذّب الثّقيل (ل) ي (ث) نا ... تمروا تماروا (حبر عمّ ن) صّنا
أي قرأ هشام وأبو جعفر «ما كذّب الفؤاد» بتثقيل الذال، والباقون بالتخفيف