للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من نوّن ومن لم ينون بالألف، وحمزة ورويس وروح بخلاف عنه وقفوا عليه بغير ألف كما سيأتي في أول البيت الآتي، والله سبحانه وتعالى أعلم.

والقصر وقفا (ف) ي (غ) نا شد اختلف ... والثّان نوّن صف (مدا ر) م ووقف

أي اختلف عن روح في الوقف عليه بغير ألف: أي ونون الحرف الثاني من قوارير وهو «قوارير من فضة» شعبة ونافع وأبو جعفر والكسائي، والباقون بغير تنوين، فمن نوّن وقف بالألف، ومن لم ينون وقف بغير ألف، إلا هشاما فإنه لم ينون ووقف عليه بغير تنوين بالألف بخلاف عنه كما سيأتي في أول البيت الآتي، والله سبحانه تعالى أعلم.

معهم هشام باختلاف بالألف ... عاليهم اسكن (ف) ي (مدا) خضر (ع) رف

يعني قوله تعالى: عاليهم ثياب سندس خضر أسكن الياء منه حمزة ونافع وأبو جعفر على أنه فاعل مرفوع بالابتداء وخبره ما بعده، والباقون بفتح الياء على أنه حال من ضمير «ولقاهم نضرة، وجزاهم» أو يكون التقدير رأيت أهل نعيم «عاليهم» وقيل على الظرف: أي فوقهم فلم يحتج الناظم إلى النص على كسر هائها لأنه علم من سورة أم القرآن قوله: (خضر) يريد قوله تعالى: خضر وإستبرق اختلف في رفعها وخفضها، فقرأ حفص، وأبو جعفر وابن عامر وأبو عمرو ويعقوب بالرفع كما سيأتي، والباقون بالخفض على لفظه، وقرأ «إستبرق» بالرفع على لفظ أيضا ابن كثير ونافع وعاصم، والباقون بالخفض فيكون فيهما أربع قراءات: رفعها لحفص ونافع، وخفضهما لحمزة والكسائي وخلف، ورفع «خضر» وخفض إستبرق لابن كثير وشعبة، ورفع «خضر» وخفض و «إستبرق» لأبي جعفر.

(عمّ حما) إستبرق (د) م (إ) ذ (ن) با ... واخفض لباق فيهما وغيّبا

قوله: (فيهما) أي في «خضر، وإستبرق» وإنما نص على قراءة الباقين في الحرفين، لأنه لو ترك لأفهم النصب من حيث إنه ضد الرفع الملفوظ به قوله:

(غيبا) أي واقرأ بالغيب يعني قوله تعالى «وما تشاؤون» كما سيأتي في أول البيت الآتي، والله سبحانه وتعالى أعلم.

وما تشاءون (ك) ما الخلف (د) نف ... (ح) ط همز أقّتت بواو (ذ) ااختلف

<<  <   >  >>