للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أي ما كان بعده ساكن نحو «رأى القمر، رأى المجرمون» فأمال الراء فقط شعبة وخلف وحمزة، وأما ما ذكر فيه للسوسي فسيأتي آخر الباب قوله: (للرا) أي أمل حركة الراء قوله: (في) من الفيء: وهو الرجوع، كأنه أمر بالرجوع إلى الصفا قوله: (وكغيره) أي وكغير ما قبل ساكن، يعني نحو «رأى كوكبا» قوله:

(الجميع): أي جميع القراء وقفوا على ما هو قبل ساكن كما لو لم يكن قبل ساكن، فيميل الراء والهمزة ابن ذكوان وحمزة والكسائي وخلف وشعبة وهشام بخلاف عنهما، وأبو عمرو الهمزة فقط، والأزرق الهمزة والراء بين بين.

والألفات قبل كسر را طرف ... كالدّار نار (ح) ز (ت) فز (م) نه اختلف

أي وأمال الألفات الواقعة قبل راء مكسورة طرفا مثل «الدار، والنار، والنهار، وأبصارهم، وحمارك» أبو عمرو والدوري عن الكسائي، واختلف عن ابن ذكوان، فروى الصوري عنه الإمالة، وروى الأخفش عنه الفتح قوله: (حز) من الحيازة، كأنه قال اجمع العلم تحصل الفوز دنيا وأخرى قوله: (منه) أي من المذكور أو الفوز.

وخلف غار (ت) مّ والجار (ت) لا ... (ط) ب خلف هار (ص) ف (ح) لا (ر) م (ب) ن (م) لا

أي واختلف عن الدوري عن الكسائي في غار، يعني الذي في سورة التوبة «إذ هما في الغار» ففتحه عنه أبو عثمان الضرير من أجل الغين المستعلية قوله:

(تم) أي انتهى، لأنه لم يختلف عنه في غيره قوله: (والجار) يريد قوله تعالى:

والجار ذي القربى والجار الجنب الحرفين في النساء: أي وأمال الجار في الموضعين الدوري عن الكسائي بلا خلاف وبخلاف له عن أبي عمرو، فروى الجمهور له الفتح، وروى الإمالة من طريق ابن فرح الجماعة قوله: (تلا) أصله تلاء ممدودا: وهو الذمة، ويجوز أن تكون فعلا من التلاوة: أي قرأ قوله: (طب) أي طب ذمة أو خلاف هار: أي غير واقع في الهار. قوله: (هار) يعني قوله تعالى: على شفا جرف هار في التوبة، أماله شعبة وأبو عمرو والكسائي وابن ذكوان وقالون.

خلفهما وإن تكرّر (ح) ط (روى) ... والخلف (م) ن (ف) وز وتقليل (ج) وى

<<  <   >  >>