وكيف كافرين (ج) اد وأمل ... (ت) ب (ح) ز (م) نا خلف (غ) لا وروح قل
كل هذا معطوف على التقليل: أي ويميل الأزرق «كافرين» كيف أتى بالياء معرّفا أو منكرا مجرورا أو منصوبا بين بين وهذا آخر ما عطف على التقليل وهو قوله: وتقليل جوى؛ ثم ذكر من أماله بقوله: وأمل، يعني أمال «كافرين» حيث وقع وكيف أتى الدوري عن الكسائي وأبو عمرو ورويس، واختلف عن ابن ذكوان، فأماله الصورى وفتحه الأخفش.
معهم بنمل والثّلاثي (ف) ضّلا ... في خاف طاب ضاق حاق زاغ لا
أي مع من أمال كافرين يميل الذي في سورة النمل، يريد قوله تعالى:
إنها كانت من قوم كافرين وافقهم روح على إمالته فلا خلاف حينئذ عن يعقوب في إمالته مع المميلين، وقوله: والثلاثي، عطف على الإمالة: أي ويميل الألف الواقعة عينا من الفعل الثلاثي في الكلمات الآتية وذلك في عشرة أفعال، اختص حمزة منها بإمالة خمسة وهي المذكورة في هذا البيت، واستثنى من ذلك «زاغت» كما سيأتي، واحترز
بقوله: والثلاثي من الرباعي من هذا اللفظ نحو «فأجاءها، وأزاغ الله» فإنه لا يمال والأمثلة نحو «خافوا عليهم، خافت من بعلها، فانكحوا ما طاب لكم، وضاق بهم، وضاقت عليهم، وحاق بهم، فلما زاغوا» قوله: (لا) أي غير زاغت فإنه لا يمال.
زاغت وزاد خاب (ك) م خلف (ف) نا ... وشاء جا (ل) ي خلفه (ف) تى (م) نا
أي واتفق هو وابن عامر بخلاف عنه على «إمالة زاد، وخاب» إلا أن الرواة عن ابن ذكوان اتفقوا على إمالة «فزادهم الله مرضا» أول البقرة بلا خلاف وسيأتي قوله: (وشاء الخ) أي واتفق حمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلاف عنه على إمالة «شاء وجاء» قوله: (لي) أي عندي في طريق هذه الرواية قوله: (خلفه) أي خلف هشام.
وخلفه الإكرام شاربينا ... إكراههنّ والحواريّينا
أي اختلف عن ابن ذكوان فيما يأتي من الكلمات وهو «الإكرام» موضعان في سورة الرحمن وللشاربين في النحل والصافات والقتال وإكراههن في