ومحاولتي هذه عن تجربة عشتها خلال دراستي لهذا الكتاب الغزير بكل ما ضمّ بين دفتيه من فوائد مع ما يحوي من اختصار في مبناه.
وإني أنصح لوجه الله تعالى كل من أراد التمكن منه والاستزادة من المعلومات الجمّة والشاملة أن يشبع مقلتيه وحجاه من كتاب النشر في القراءات العشر للمؤلف رحمه الله تعالى فزيادة مبناه تدل على زيادة معناه والله الموفق لكل خير. وختاما فهذا مما كان يجيش في ذاتي أفضته من فؤادي إلى قلمي ليرشح على الأسطر الهادئة مدادا يفوح منه شذا الرجاء والتوسّل للحق المبين سبحانه وتعالى أن يحفّ أعمالي بالقبول، وأن يجعلني أهلا لخدمة كتابه العزيز، وأن يغفر ويتجاوز عن تقصيري، وأن ينفعنا بكتابه الكريم كي يكون حجة لنا لا علينا، وأن يجعلنا تحت لواء سيد العالمين وإمام العالمين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم وعلى آله وصحبه أجمعين.