جمع التكسير أبو عمرو. الرابعة نغفر كذلك خطيئاتكم بجمع السلامة مع كسر التاء، الباقون وهم ابن كثير والكوفيون، ويخرج جمع السلامة لمن قرأ به من لفظه المتقدم وجمع التكسير من قوله وقل خطايا قوله:(حصر) أي ضبطه وقيده بهذا اللفظ، من الحصر؛ وهو الحبس قوله:(مع نوح) الذي في سورة نوح «مما خطاياهم أغرقوا» قرأه أبو عمرو خطايا على جمع التكسير، والباقون على جمع السلامة قوله:(وارفع) أي روى حفص «قالوا معذرة إلى» بالنصب على المصدر أو مفعول له، والباقون بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، والمعنى ارفع «معذرة» التي نصبها لحفص.
بيس بياء (ل) اح بالخلف (مدا) ... والهمز (ك) م وييئس خلف (ص) دا
أي قوله «بعذاب بيس» قرأه بالياء على ما لفظ به نافع وأبو جعفر وهشام بخلاف عنه على أن أصله الهمز كما يأتي في قراءة ابن عامر فخففوه قوله: (والهمز كم) أي وقرأه بالهمز: أي بهمز الياء من اللفظ المتقدم وهي ساكنة ابن عامر، والأصل في قراءة هؤلاء الثلاثة بئس كحذر وقلق نقلت حركة الهمزة إلى الباء فبقيت ساكنة أو كسرت الباء اتباعا للهمزة ثم سكنت الهمزة تخفيفا ثم خففها بالإبدال نافع ومن معه قوله:(وييئس خلف صدا) يعني وقرأه «ييئس» على وزن فيعل كضيغم وفيصل وحيدر شعبة بخلاف عنه، ووجهه الآخر كالجماعة.
بئيس الغير و (ص) ف يمسك خف ... ذرّيّة اقصر وافتح التّاء (د) نف
أي قرأ الباقون بئيس على وزن فعيل قوله:(وصف يمسك خف) يعني قوله تعالى. والذين يمسّكون بالكتاب» قرأه شعبة بالتخفيف، والباقون بالتشديد قوله:
(ذرية) يريد قوله تعالى «وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم» قرأه بالقصر وهو حذف الألف مع فتح التاء وهو النصب ابن كثير، والكوفيون كما سيأتي، والباقون بالألف وكسر التاء.
(كفى) كثان الطّور ياسين لهم ... وابن العلا كلا يقول الغيب (ح) م
أي اختلافهم في ذرياتهم هنا كاختلافهم في الحرف الثاني من الطور وهو قوله «ألحقنا بهم ذرياتهم» قوله: (يس لهم) أي الموضع الذي في سورة يس وهو