قوله:(نمل كوف) أي وفتح الميم من قوله تعالى: وهم من فزع يومئذ آمنون بالنمل الكوفيون والمدنيان قوله: (نون كفا) أي ونون الكوفيون «من فزع» فيها كما في أول البيت لتمكنه وفتح الميم مع علامة النصب على الظرف بفزع أو بصفته أو آمنون، والباقون بحذف التنوين لإضافته للظرف أو على تأويله بالمفعول.
فزع واعكسوا ثمود هاهنا ... والعنكبا الفرقان (ع) ج (ظ) بى (ف) نا
أي قرأ حفص ويعقوب وحمزة قوله تعالى: ألا إن ثمود في هذه السورة «وثمود وقد» في العنكبوت «وعادا وثمود» في الفرقان بعكس ما قرأه الكوفيون في فزع، فحذفوا التنوين في الثلاث.
والنّجم (ن) ل (ف) ي (ظ) نّه اكسر نوّن ... (ر) د لثمود قال سلم سكّن
أي وحذف التنوين أيضا من قوله تعالى: وثمود فما أبقى في عاصم وحمزة ويعقوب، والباقون بالتنوين في الأربعة والصرف وعدمه لغتان قوله:
(اكسر) أي كسر الدال منونة الكسائي من قوله تعالى: ألا بعدا لثمود وفتحها الباقون من غير تنوين قوله: (قال سلم) يريد قوله تعالى: قال سلام كما سيأتي في البيت الآتي:
واكسره واقصر مع ذرو (ف) ي (ر) با ... يعقوب نصب الرّفع (ع) ن (ف) وز (ك) با
يعني قوله تعالى: قال سلام فما لبث هنا «وقال سلام» بالذاريات بكسر السين وإسكان اللام بلا ألف (١) كلفظه حمزة والكسائي، والباقون بفتح السين واللام وألف بعدها فيهما، والسلام والسلم لغتان قوله:(يعقوب الخ) يريد قوله تعالى: ومن وراء إسحاق يعقوب نصب الباء حفص وحمزة وابن عامر على أنه مفعول لمقدر من معنى «بشرناها» والباقون بالرفع للابتداء عند سيبويه، وللظرف عند الأخفش.
وامرأتك (حبر) أن اسر فاسر (ص) ل ... (حزم) وضمّ سعدوا (شفا)(ع) دل
يريد قوله تعالى: امرأتك برفع التاء على لفظه ابن كثير وأبو عمرو، والباقون بالنصب قوله:(أن اسر فاسر) قرأ المدنيان وابن كثير «فأسر بأهلك» هنا