أي مع «عتيا، صليا، وجثيا» قوله: (وقل خلقنا) أي قرأ حمزة والكسائي «وقد خلقناك» موضع قراءة غيرهما «خلقتك» كما لفظ بالقراءتين.
همز أهب باليا (ب) هـ خلف (ج) لا ... (حما) ونسيا فافتحن (ف) وز (ع) لا
أراد أن قالون بخلاف عنه وورشا والبصريين قرءوا «ليهب لك» بالياء مكان الهمز الذي لفظ به، وهو قراءة الباقين قوله:(بالياء) يجوز أن يقال الياء أصل بنفسها والفعل مسند لضمير غائب إما إلى الرب أو الرسول، ووجه الهمز إسناده إلى الرسول قوله:(ونسيا) أي فتح النون من «نسيا» حمزة وحفص، وكسرها الباقون، وهما لغتان.
من تحتها اكسر جرّ (صحب ش) ذ (مدا) ... خفّ تساقط (ف) ي (ع) لا ذكر (ص) دا
قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص وروح والمدنيان «فناداها من تحتها» بكسر وجر التاء، والباقون بفتح الميم ونصب التاء قوله:(وخف تساقط) أي خفف السين من قوله تعالى «تسّاقط عليك رطبا جنيا» حمزة وحفص، وقرأ أبو بكر بخلاف عنه كما في أول البيت الآتي ويعقوب بالتذكير والتشديد، والباقون بالتأنيث والتشديد.
خلف (ظ) بى وضمّ واكسر (ع) د وفي ... قول انصب الرّفع (ن) هى (ظ) لّ (ك) في
أي ضم التاء وكسر القاف من «تساقط» لحفص، وقد تقدم له التخفيف؛ ففيها أربع قراءات وهي ظاهرة قوله:(وفي قول) يريد أنه قرأ قوله تعالى «قول الحق» بنصب رفع اللام ويعقوب وابن عامر، والباقون بالرفع.
واكسر وأنّ الله (ش) م (كنزا) وشد ... نورث (غ) ث مقاما اضمم (د) ام ود
أراد أن روحا والكوفيين وابن عامر كسروا همزة و «إن الله» للاستئناف، والباقون بفتحها عطفا على الصلاة، ثم أراد أن رويسا قرأ نورّث بفتح الواو وتشديد الراء مضارع ورث، والباقون بإسكان الواو وتخفيف الراء من أورث، ثم أمر بضم الميم لابن كثير من قوله تعالى:«خير مقاما» على أنه اسم مصدر لأقام بالمكان: إذا لبث فيه، والباقون بالفتح على أنه مصدر لقام بالمكان.
ولدامع الزّخرف فاضمم أسكنا ... (ر) ضا يكاد فيهما (أ) ب (ر) نا