وقف على هذا التقدير لأن الكلام لم يتم، وإن قدرت ثلاث عورات منصوبا بفعل مضمر جاز الوقف عليه والله أعلم قوله:(يأكل نون) أراد أن حمزة والكسائي وخلفا مدلول شفا قرءوا «أو يكون له جنة نأكل منها» بالنون، والباقون بالياء قوله:(يقول) أي قرأ ابن عامر «فيقول» بالنون، والباقون بالياء قوله:(ويجعل) فاجزم كما في أول البيت الآتي، قرأه بالجزم مدلول حمى مدلول صحب ومدلول مدا على العطف على جواب الشرط، والباقون بالرفع على الاستئناف.
قوله:(يا يحشر) يريد قوله تعالى: ويوم نحشرهم قرأه بالياء ابن كثير وحفص وأبو جعفر ويعقوب مدلول ثوى، والباقون بالنون قوله:(نتخذ) يريد أنه قرأ قوله تعالى: أن نتخذ بضم النون وفتح الخاء كما في البيت الآتي أبو جعفر، والباقون بفتح النون وكسر الخاء.
وافتح و (ز) ن خلف يقولوا و (ع) فوا ... ما يستطيعوا خاطبن وخفّفوا
قوله:(وزن) يريد قوله تعالى: بما يقولون قرأه بالياء، قنبل بخلاف عنه من طريق ابن شنبوذ، والباقون بالخطاب قوله:(وعفوا) أي روى حفص «فما يستطيعون» بالخطاب، والباقون بالغيب قوله:(وخففوا) أي خفف الشين من تشقق أبو عمرو والكوفيون هنا وفي سورة ق، والباقون بالتشديد.