للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أي قرأ «عباد الرحمن» موضع قراءة الغير عند أبو عمرو والكوفيون قوله: (برفع) أي رفع الدال، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.

أشهدوا اقرأهء أشهدوا (مدا) ... قل قال (ك) م (ع) لم وجئنا (ث) مدا

أي قرأ المدنيان «أءشهدوا خلقهم» بهمزتين الأولى مفتوحة والثانية مضمومة سهلة بين بين وإسكان الشين وهما في الفصل وعدمه على قاعدتهما، والباقون بهمزة واحدة مفتوحة وفتح الشين قوله: (قل قال) أي قرأ ابن عامر وحفص قال خبر موضع قراءة الغير «قل» أمر قوله: (جئنا) أي قرأ أبو جعفر «قل أو لو جئناكم» والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.

بجئتكم وسقفا وحّد (ث) با ... (حبر) ولمّا اشدد (ل) دا خلف (ن) با

أي قرأ أبو جعفر ومدلول حبر سقفا بالتوحيد، والباقون بالجمع قوله: (لما) أي «لمّا متاع الحياة الدنيا» قرأه بتشديد الميم هشام بخلاف عنه وعاصم وحمزة وابن جماز، والباقون بالتخفيف، والله تعالى أعلم.

في (ذا) نقيّض (ي) ا (ص) دا خلف (ظ) هر ... وجاء فا امدد همزه (ص) ف (عمّ د) ر

يريد قوله تعالى نقيض له شيطانا قرأه أبو بكر بالياء (١) بخلاف عنه وعاصم وحمزة وابن جماز، والباقون بالنون، ثم أراد أن أبا بكر ومدلول عم وابن كثير قرءوا «حتى إذا جاءنا» بألف بعد الهمزة تثنية، والباقون بغير ألف إفراد (٢).

أسورة سكّنه واقصر (ع) ن (ظ) لم ... وسلفا ضمّا (رضى) يضدّ ضم

يريد «أسورة من ذهب» قرأه حفص ويعقوب بإسكان السين من غير ألف، والباقون بفتح السين وألف بعدها (٣) قوله: (وسلفا ضما) يريد ضم السين واللام من «سلفا ومثلا للآخرين» لمدلول رضى، والباقون بفتحهما، فسلفا جمع سليف كرغف جمع رغيف وبالفتح جمع سالف قوله: (يصد) يريد «إذا قومك منه يصدون» ضم كسر الصاد منها مدلول روى ومدلول عم كما في أول البيت الآتي، والباقون بالكسر.


(١) «يقيّض».
(٢) «حتى إذ جاءنا».
(٣) «أساورة».

<<  <   >  >>