يريد قوله تعالى: نسلكه عذابا صعدا قرأ يعقوب والكوفيون بالياء، والباقون بالنون قوله:(الكسر اضمم) أي اضمم كسر اللام من قوله تعالى: كادوا يكونون عليه لبدا لهشام بخلاف عنه، والباقون بالكسر، والله سبحانه وتعالى أعلم.
(م) ن لبدا بالخلف (ل) ز قل إنّما ... في قال (ث) ق (ف) ز (ن) ل ليعلم اضمما
قوله:(قل) يعني قوله تعالى: قل إنما أدعو ربي قرأه أبو جعفر وحمزة وعاصم «قل» على الأمر موضع قراءة غيرهم «قال» على الخبر قوله: (ليعلم) روى رويس «ليعلم أن قد» بضم الياء، والباقون بفتحها.
(غ) نا وفي وطأ وطاء واكسرا ... (ح) ز (ك) م وربّ الرّفع فاخفض (ظ) هرا
يريد «إن ناشئة الليل هي أشد هي أشد وطأ» قرأه أبو عمرو وابن عامر بكسر الواو وفتح الطاء وألف بعدها موضع قراءة غيرهما «وطأ» بفتح الواو وإسكان الطاء من غير ألف قوله: (ورب) أي قرأ «رب المشرق والمغرب» بخفض الرفع يعقوب وابن عامر ومدلول صحبة كما في أول البيت الآتي، والباقون بالرفع على أنه خبر: أي هو رب المشرق والمغرب، والخفض على البدل من ربك، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.