جـ: هذه الطائفة هي الفرقة الناجية من الثلاث وسبعين فرقة، كما استثناها النبي صلى الله عليه وسلم من تلك الفرق بقوله:«كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة» . وفي رواية قال:«هم من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي» ، نسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم وأن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا وأن يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ - وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ - وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}[الصافات: ١٨٠ - ١٨٢] .
يقول جامعه غفر الله تعالى له ولوالديه: فرغت من تسويده نهار الاثنين أول يوم من شهر شعبان عام خمسة وستين بعد الثلاثمائة والألف من هجرة خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين.
وفرغت من تبيضه نهار الأحد رابع عشر من الشهر المذكور، جعل الله سعينا خالصا لوجهه آمين.