* إن كان يعني بالمتناقضين: الجهة المسؤولة: فإن أنظمتها تمنع كل كتاب مُخِلّ بمعتقد أهل السنة أو فيه ضلالة، ومن هذا: منعها كتاب المالكي المردود عليه، وغالب كتبه الأخرى.
* وإن كان يعني بهم الحنابلة: فكلامه باطل؛ إذ لا علاقة لهم بذلك.
أما كتب الكفار نصارى وغيرهم، في علوم الدنيا، كالطب، والطيران، والزراعة، والصناعة، ونحوها: فلا بأس بها، ولا صلة لها بعقائد أصحابها، ولو قدر أن مؤلفيها: رافضة، أو معتزلة، أو غيرهم؛ لانتقاء المفسدة العقدية.
تم الكتاب
بحمد الله ومنه وفضله
يوم الأربعاء العشرين من شهر الله المحرم سنة ١٤٢٣ هـ
على يد كاتبه:
عبد العزيز بن فيصل الراجحي،
عفا الله عنه وعن والديه وإخوانه ومشايخه وجميع المسلمين،
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، وسلم تسليما كثيرا.