كتاب قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة

فصل في زعمه أن الحنابلة لم يأمروا بأمر إلا خالفوه أو ينهوا عن شيء إلا ارتكبوه - ص: 315

[فصل في زعمه أن الحنابلة لم يأمروا بأمر إلا خالفوه أو ينهوا عن شيء إلا ارتكبوه]

فصل

في زعمه أن الحنابلة لم يأمروا بأمر إلا خالفوه، أو ينهوا عن شيء إلا ارتكبوه، والرد عليه قال المالكي ص (١٣٦) : (لكنني أقول في الخلاصة هنا إنني لم أجد غلاة الحنابلة، ينهون عن شيء، إلا ارتكبوه عندما يريدون، ولم يأمروا بأمر إلا خالفوه عندما يريدون ذلك) اهـ.

والجواب:

أنا قد سقنا سفاهات المالكي حرفا حرفا، وبينا كذبه فيها وتلبيسه، فلم يصح له منها شيء، فهذه نتيجة فاسدة مبنية على مقدمات كاذبة.