للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[فصل في نقض نتيجته الثامنة]

فصل

في نقض نتيجته الثامنة ثم ذكر المالكي ص (١٨٧) النتيجة الثامنة لكتابه بزعمه، فقال: (٨- معظم ما سطرته كتب العقائد، مما ليس في القران، وصحيح السنة مستحدث ما أنزل الله به من سلطان، ولا بعث به النبي صلى المحه عليه وعلى اله وسلم.

وعلى هذا، فلا يجوز امتحان الناس به، ولا إعلانه على أنه دين الإسلام.

وإنما يجب أن يبقى في مستوى البحث العلمي فقط.

ولا يجوز الإنكار على من أدَّاه اجتهاده للقول بهذا القول أو ذاك، غير الأمور المعلومة من الدين بالضرورة، من واجبات ومنهيات، معروفة في دين الإسلام، ومعروفة عند المسلمين، مما سبق بيانه وتكراره) اهـ كلامه.

والجواب من وجوه: أحدها: أن جميع ما في عقائد أهل السنة حنابلة وغيرهم: مستنِد على الكتاب والسنة، بفهم السلف الصالح، ولم يستطع المالكي أن يذكر مسألة واحدة، في كتب عقائد الحنابلة وغيرهم من أهل السنة، خارجة عن ذلك، إلا بالكذب والْمَيْن.

<<  <   >  >>