للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعمد أيضًا إلى مسجد في ذلك وهدمه، وليس داعٍ شرعي في ذلك إلا اتباع الهوى (١) .

ومنها: أنه أحرق «دلائل الخيرات» لأجل قول صاحبها: سيدنا ومولانا وأحرق أيضًا «روض الرياحين» وقال: هذا روض الشياطين (٢) .

ومنها: أنه صحّ عنه أن يقول: لو أقدر على حجرة الرسول هدمتُها، ولو أقدر على البيت الشريف أخذت ميزابه، وجعلت بدله ميزاب خشب (٣) . أما سمع وجه قوله تعالى: {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: ٣٢] .

ومنها: أنه ثبت أنه يقول: الناس من ستمائة سنة ليسوا على شيء. وتصديق ذلك أنه بعث إليَّ كتابا يقول فيه: أقرُّوا أنكم قبلي جُهَّال ضُلال (٤) .

ومن أعظمها: أنّ من لم يوافقه في كل ما قال ويشهد أن ذلك حقٌّ، يَقْطْع بكفره، ومن وافقه وصدّقه في كل ما قال - قال: أنت موحِّد، ولو كان فاسقًا محضا، أو ماكسًا (٥) .


(١) بل كان ذلك المسجد مسجد ضرار تقام فيه البدع وتمارس حوله المنكرات وأنواع الدجل والابتزاز لأموال المساكين، فلا يعقل أن إمام السنة في زمانه يعمد إلى هدم المسجد فهو إنما أزال البدع، وإن هدمه فلا يكون ذلك بدون سبب مشروع لأنه ليس بجاهل ولا ظالم ولا مبتدع. وقد هدم النبي صلى الله عليه وسلم مسجد الضرار.
(٢) هذه الأمور كلها نفاها الشيخ بنفسه ولم تثبت عليه، وسيأتي تفنيدها إن شاء الله، فهي من جملة البهتان والأكاذيب.
(٣) هذه الأمور كلها نفاها الشيخ بنفسه ولم تثبت عليه، وسيأتي تفنيدها إن شاء الله، فهي من جملة البهتان والأكاذيب.
(٤) هذه الأمور كلها نفاها الشيخ بنفسه ولم تثبت عليه، وسيأتي تفنيدها إن شاء الله، فهي من جملة البهتان والأكاذيب.
(٥) هذه الأمور كلها نفاها الشيخ بنفسه ولم تثبت عليه، وسيأتي تفنيدها إن شاء الله، فهي من جملة البهتان والأكاذيب.

<<  <   >  >>