(٢) هذا من التدليس والتلبيس فإن الشيخ لم يدَّع ذلك، إنما بين حال المقلدين، الذي أخذوا دينهم عن الأباء والأجداد دون بصيرة، وبعض العلماء الذين عارضوا دعوة التوحيد، وبعضهم لم يفهم أو لم يفقه معنى لا إله إلا الله فجعل دعاء غير الله ونحو ذلك من التوسل المشروع. (٣) هذه الدعوى نفاها الشيخ بنفسه في رسائله. (٤) هذا من الكذب فلم يثبت. (٥) هذا أيضًا من الكذب. (٦) ليس على إطلاقه، فالشيخ إنما أنكر بعض صور الوقف التي فيها ظلم وجنف. (٧) لم يثبت ذلك عنه. (٨) لم يثبت عنه ذلك. بل كان في رسائله يدعو للأمراء التابعين للسلطان كما فعل في رسالته لأشراف مكة. (٩) الشيخ يرى ويعلن مشروعية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وأنها من الحقوق الواجبة على كل مسلم لكنه ينكر ما يفعله أهل البدع من الأذكار والهيئات المبتدعة في ذلك.