(٢) وهذا حق، وفضل ومنقبة. (٣) وهذا من حقوقهم كسائر المسلمين. (٤) هذا من التلبيس وقلب الحقائق، كعادة أهل الأهواء، فإن الشيخ وأتباعه يدعون إلى إصلاح عقائد المسلمين، فكانت دعوتهم إلى توحيد الله تعالى بالعبادة وإلى السنة وترك الشركيات والبدع فكيف يسمي هذا إفسادًا وكذبًا ومينًا. (٥) وهذا إقرار منه بفساد سادته وظلمهم وعدوانهم، وأنهم هم البادءون في إعلان العداوة لدعوة التوحيد وأهلها. وإلا لماذا يلجئون المسلمين إلى دفع مقررٍ (كالجزية) ليؤذن لهم في الحج؟! ومع ذلك لما يأذنوا لهم بحقهم المشروع وهو أداء ركن الإسلام، فأين عقول القوم وأشياعهم؟! . (٦) فممن سمعوا؟ وماذا سمعوا؟ لقد سمعوا من خصم لدود، ولقد سمعوا - كما هو هنا - كلامًا أكثره من الكذب والبهتان والتلبيس والأوهام والأساطير التي لم تثبت عن التحقيق. (٧) لم أجد لهذه المناظرة خبَرًا يبينها إلا مجرد إشارات عابرة ولا ندري من هؤلاء؟ ولعلهم من طلاب العلم، أو من الأعراب المتأثرين إن صحت الرواية.