(٢) رواه البخاري (١٢ فتح) معلقًا باب: قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم، وقال الحافظ ابن حجر: «وصله الطبري في مسند علي من تهذيب الآثار من طريق بكير بن الأشج، ثم قال وسنده صحيح» . (٣) هذا من الكذب والبهتان فالشيخ وأتباعه بريئون من مذهب الخوارج وأصولهم هي أصول السلف الصالح أهل السنة والجماعة. انظر: تفاصيل ذلك في المبحث التالي والذي يليه. (٤) بل أقواله وأفعاله وأحواله تؤكد أنه أحيا ما اندرس من سنن الهدى، وحارب البدع والمحدثات وسار على منهاج النبوة وسبيل السلف الصالح. (٥) هذا من الكذب الصريح فإن الإمام يعمل بالقرآن والسنة ويدعو إلى ذلك وكتبه ورسائله شاهدة بذلك، والمؤلف هنا إما أنه لم يطلع عليها أو أنه يتعمد الكذب، وكل ذلك غير لائق بمن يدعي العلم بل غير لائق بمسلم ولا بعاقل يحترم نفسه.