(٢) أما قتل من فعل ذلك فهو كذب. (٣) اتهام الإمام بدعوى النبوة فرية عظيمة سبق الكلام عنها في المبحث الخامس من الفصل الثاني. (٤) سبق التعليق على هذه المفتريات في الهوامش السابقة. (٥) سبق التعليق على هذه المفتريات في الهوامش السابقة. (٦) سبق التعليق على هذه المفتريات في الهوامش السابقة (٧) ليس على إطلاقه فإن الشيخ يقول كسائر السلف الصالح بكفر من دعا غير الله وصرف العبادة لغير الله، وإن سمى ذلك توسلاً. وكذلك ينكر التوسلات البدعية. أما التوسل المشروع فهو عبادة وقربة يدعو إليها الشيخ، ويؤمن بها كسائر السلف الصالح. (٨) هذا من الكذب، وسبق التعليق عليه. (٩) هذا من الكذب، وسبق التعليق عليه. (١٠) هذا كذب فالإمام درس هذه العلوم وتمكن منها ودرَّسها ونشرها، وكان يأمر بتدريسها. (١١) هذا من البهتان العظيم، فهلا ذكر لنا من أقوال الإمام وأفعاله شيئًا يُثبت هذه التُّهَم والمفتريات، بل الواقع والحاصل أن أقواله وأفعاله عكس ذلك تمامًا، وكذلك علماء الدعوة وأتباعها أهل السنة والجماعة بريئون مما افتراه عليهم المفترون.