للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مولد النبي صلى الله عليه وسلم، ومن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في المنائر بعد الأذان (١) وقتل من فعل ذلك (٢) وكان يعرِّض لبعض الغوغاء الطعام بدعوات النبوة ويُفهمهم ذلك من فحوى الكلام (٣) ومنع الدعاء بعد الصلاة (٤) .

وكان يقسم الزكاة على هواه (٥) وكان يعتقد أن الإسلام منحصر فيه وفيمن تبعه وأن الخلق كلهم مشركون (٦) .

وكان يصرح في مجالسه وخُطَبه بكفر المتوسل بالأنبياء والملائكة والأولياء (٧) بل يزعم أن من قال لأحد: مولانا أو سيدنا فهو كافر (٨) ويمنع من زيارة النبي صلى الله عليه وسلم ويجعله كغيره من الأموات (٩) وينكر علم النحو واللغة والفقه والتدريس لهذه العلوم ويقول: إن ذلك كله بدعة (١٠) .

ثم قال السيد علوي الحداد: والحاصل أن المحقق عندنا من أقواله وأفعاله ما يُوجب خروجه عن القواعد الإسلامية لاستحلاله أمورًا مجمعًا على تحريمها معلومة من الدين بالضرورة بلا تأويل سائغ مع تنقيصه الأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين وتنقيصهم تعمدًا كفر بالإجماع عند الأئمة الأربعة (١١) . اهـ.


(١) نعم الإمام فعل ذلك لأن هذه بدع، والواجب على العلماء والولاة وكل من يقدر على منع هذه المنكرات أن يفعل بالحكمة. وهذه مَنْقَبة للشيخ وليست مَسَبَّة.
(٢) أما قتل من فعل ذلك فهو كذب.
(٣) اتهام الإمام بدعوى النبوة فرية عظيمة سبق الكلام عنها في المبحث الخامس من الفصل الثاني.
(٤) سبق التعليق على هذه المفتريات في الهوامش السابقة.
(٥) سبق التعليق على هذه المفتريات في الهوامش السابقة.
(٦) سبق التعليق على هذه المفتريات في الهوامش السابقة
(٧) ليس على إطلاقه فإن الشيخ يقول كسائر السلف الصالح بكفر من دعا غير الله وصرف العبادة لغير الله، وإن سمى ذلك توسلاً. وكذلك ينكر التوسلات البدعية.
أما التوسل المشروع فهو عبادة وقربة يدعو إليها الشيخ، ويؤمن بها كسائر السلف الصالح.
(٨) هذا من الكذب، وسبق التعليق عليه.
(٩) هذا من الكذب، وسبق التعليق عليه.
(١٠) هذا كذب فالإمام درس هذه العلوم وتمكن منها ودرَّسها ونشرها، وكان يأمر بتدريسها.
(١١) هذا من البهتان العظيم، فهلا ذكر لنا من أقوال الإمام وأفعاله شيئًا يُثبت هذه التُّهَم والمفتريات، بل الواقع والحاصل أن أقواله وأفعاله عكس ذلك تمامًا، وكذلك علماء الدعوة وأتباعها أهل السنة والجماعة بريئون مما افتراه عليهم المفترون.

<<  <   >  >>