للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبي بكر فكانت صلاته وخطبته قبل نصف النهار، ثم شهدتها مع عمر فكانت صلاته وخطبته إلى أن أقول: انتصف النهار، ثم شهدتها مع عثمان فكانت صلاته وخطبته إلى أن أقول: زال النهار، فما رأيت أحدا عاب ذلك ولا أنكره (١) .

٢ - ما روي أن عبد الله (٢) بن مسعود - رضي الله عنه - صلى الجمعة ضحى وقال: " خشيتُ عليكم الحر " (٣) .


(١) أخرجه ابن أبي شيبة في كتاب الصلوات - باب من كان يقيل بعد الجمعة ويقول هي أول النهار ٢ / ١٠٧، وعبد الرزاق في كتاب الجمعة - باب وقت الجمعة ٣ / ١٧٥ دون ذكر لفعل عثمان، الدارقطني في كتاب الجمعة - باب صلاة الجمعة قبل نصف النهار ٢ / ١٧، وقال العظيم آبادي في التعليق المغني عليه بهامشه: " الحديث رواته ثقات إلا عبد الله بن سيدان فَمُتَكَلَّمٌ فيه ".
قال النووي في المجموع ٤ / ٥١٢ عن هذا الحديث: " ضعيف باتفاقهم، لأن ابن سيدان ضعيف عندهم "، كما ضعفه الألباني في إرواء الغليل ٣ / ٦١.
(٢) هو عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي، يكنى بأبي عبد الرحمن، أسلم قديما، وشهد المشاهد كلها، ولازم النبي - صلى الله عليه وسلم - وروى عنه كثيرا، وتوفي سنة ٣٢ هـ.
(ينظر: أسد الغابة ٣ / ٢٥٦، والإصابة ٤ / ١٢٩) .
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة في كتاب الصلوات - باب من كان يقيل بعد الجمعة ٢ / ١٠٧، وقال ابن حجر في الفتح ٢ / ٣٨٧: " عبد الله بن سلمة صدوق إلا أنه ممن تغير لما كبر ". وينظر أيضا تقريب التهذيب ٢ / ٤٢٠.

<<  <   >  >>