للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(ص ز) ويقولون: باعوض، فيلحقون الألف. والصواب: بَعوض.

قلت: شاهده قوله تعالى: (إنّ اللهَ لا يَسْتَحْيي أن يَضرِبَ مَثلاً مّا بَعوضةً فما فوْقَها) .

(ق ص ح) يقولون إذا أصبحوا: سَهِرنا البارحةَ، وسَرَينا البارحةَ، والاختيار، على ما حكاه ثعلب، أن يقال: مذْ لَدُن الصبح الى أن تزول الشمس: سَرَينا الليلة، وفيما بعد الزوال الى آخر النهار: سهِرنا البارحة. ويتفرّع على هذا أنهم يقولون مذ انتصاف الليل الى وقت الزوال: صُبِّحتَ بخيرٍ، وكيف أصبحتَ، ويقولون إذا زالت الشمس الى أن ينتصف الليل: مُسّيتَ بخيرٍ، وكيف أمسيتَ، وجاء في الأخبار المأثورة أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم كان إذا انْفَتَل من صلاةِ الصُبْحِ قال لأصحابه: (هلْ فيكُم مَنْ رأى رُؤْيا في لَيْلَتِه؟) .

(س) أنا محمد، أنا أبو ذكوان: حدّثني أبو دُفاقة بن سعيد الباهلي قال: قرأنا على الأصمعي شعر الراعي فبلغت قوله:

<<  <   >  >>