بكسر الباء: ما بشّر به، وبضمها: حق ما تعطي عليه، وأما البَشارة بفتح الباء فإنها الجَمال، ومنه قولهم: فلان بَشير الوجه، أي حسنُه.
(ص) ويقولون للجِلْدَةِ التي يخرج فيها الولَد: بَشيمة، ويجمعونها على بَشايم. والصواب: مَشيمة، بالميم، وجمعها مَشايم.
(و) العامة تقول: بَشَشْتُ به بفتح الشين. والصواب: بَشِشْتُ به بكسر الشين.
(ك) حدّثني إبراهيم بن المعلّى الباهلي قال: كنا عند الطوسي وما سمعته صحف قط إلا في قوله هذا: ما يوم حليمة بِشَرٍّ.
قلت: هو بالسين المهملة وحليمة التي ينسب إليها هذا اليوم هي حليمة بنت الحارث بن أبي شَمِر، كان أبوها وجّه جيشاً إلى المنذر بن ماء السماء، فأخرجت لهم طِيباً في مِرْكَن فطيبتهم به، قال المبرّد: هذا أشهر أيام العرب، يقال ارتفع في هذا اليوم من العجاج ما غطّى عين الشمس حتى ظهرتِ الكواكبُ.
(و) بعض العامة يقول: البَصِرة بكسر الصاد. والصحيح سكونها.
(ص) ويقولون: أبو بُصْرة. والصواب: أبو بَصْرة، بفتح الباء.