به، كما قال تعالى: (وإنّي مُرسِلَةٌ إليهِم بهَديّة) .
وقد عيبَ على أبي الطيب قوله:
فآجرَك الإلهُ على عليلٍ ... بعثتَ الى المسيحِ به طبيبا
ومن تأوَّل له: قال أراد به أن العليل لاستحواذ العلة على جسمه قد التحق بحيز ما لا يتصرف بنفسه.
(س) روى الأصمعي بيت أوس بن حجر:
أجَوْن تَدارَكْ ناقَتي بِقرًى لَها ... وأكبرُ ظني أنّ جَوْناً سيَفْعَلُ
فقال ابن الأعرابي: صحّف الدعيُّ! إنما هو: تدارَكْ ناقَتي بقُرابِها، أي ما دمت أطمع فيها، وفي المثل: الفِرارُ بقُرابٍ أكْيَسُ.
قلت: الصواب: بقُرابِها بضم القاف وبعد الألف موحدة وبعدها هاء.
(س ث) خالف الخليلُ بن أحمد الناسَ في أشياء منها: بُغاث، بغين منقوطة، وهذا يوم مشهور من أيام الأوس والخزرج، وهو يوم بُعاث، بعين غير منقوطة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute