للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمسموع عن العرب: بينا زيد قام جاء عمرو، بلا إذ؛ لأن المعنى فيه: بين أثناء الزمان جاء عمرو، وعليه قول أبي ذؤيب:

بينا تُعانِقُه الكُماةُ وروغه ... يوماً أتيحَ له جريءٌ سَلْفَعُ

فقال: أتيح، ولم يقل: إذ أتيحَ.

(ح) ويقولون في جمع بيضاء وصفراء وسوداء: بيضاوات وصفراوات وسوداوات. وهو لحن فاحش، لأن العرب لم تجمع فَعْلاء التي هي مؤنثة أفْعَل بالألف والتاء، بل جمعته على فُعْل، نحو: بيض وصُفْر وسُود، كما جاء في القرآن: (ومِنَ الجِبالِ جُدَدٌ بيضٌ وحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ ألوانُها وغَرابيبُ سودٌ) .

(ص) قول امرئ القيس:

وتحْسِبُ سَلْمى لاتزالُ تَرى طَلا ... مِنَ الوحشِ أو بَيْضاً بمَيْثاء مِحْلالِ

<<  <   >  >>