(ص) ومن ذلك الحِلْم، لا يعرفونه إلا الصَّفْح والتغاضي. والحَليم يكون الصفوح والعاقل، قال الله عز وجل:(أمْ تأمُرُهُمْ أحْلامُهُم بهذا) ، أي عقولهم.
(و) وتقول: حلَمتُ في النوم، بفتح اللام. وإذا أردتَ الحِلْم ضمَمْتها.
قلت: يريد بالثاني إذا أردت الأناة والتغاضي.
(وز) ويقولون: حَلْفة، للنبت الذي يُتَّخذ منه الحِبال. والصواب حَلَفَة، وتجمع على حَلْفاء، مثل قَصَبَة وقَصْباء. ويجمع أيضاً: حَلَفٌ، مثل قَصَبَة وقَصَب، وقيل: واحد الحَلفاء: حلفاءة.
(ز) ويقولون: للدود الذي يغيب في قِشْرِه: حُلْزوم.
والصواب: حلَزون، والجمع حَلازين، وقال الأصمعي: هو دابّة تكون في الرِّمْث.
(وح) ويقولون: حلا الشيء في صدري، وبعيني. والعرب تقول: حَلا في