فمي وحَلِيَ في عيني، وليس الأول من نوع الثاني، بل الأول من الحُلو والثاني من الحَلْي الملبوس.
(ث) قال خلف الأحمر: روى المفضل بيت المُتلمِّس:
يكون نذيرٌ من ورائيَ جُنّةً ... وينصرني منهم حُليّ وأحْمَسُ
فقلت: إنما هو جُلَيّ، بالجيم، وأحْمَس، بطنانِ في ضُبَيعة، فقَبِلَه.
(ز) ويقولون لتصغير الحَمام: حُمَيم. والصواب حُمَيْميم.
(ز) ويقولون: حماليق، للحدَقِ. والصواب أنّ الحماليقَ بواطنُ الأجفان، وقد حمْلَقَ الرجلُ، إذا انقلب حِملاقُه من الجزَع.
(ص) ويقولون: حُمَّيْض. والصواب حُمّاض.
(ص) ويقولون: حُمًّى شديدة. والصواب حُمَّى، بغير تنوين.
(و) تقول العامة: حُمَةُ العقرب والزنبور: شوكتهما اللتانِ يلسعانِ بهما. والصواب أنهما سمهما.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute