(و) تقول العامة: الحمامُ: الدواجنُ التي تسكن البيوت خاصة. والعرب تقول ذلك لكل ذات طوق.
(ص) ويقولون: حُمادَى أنْ فعَلَ فلان كذا فعلتُ أنا كذا. فيجعلونه مثل مقدار ومسافة وما أشبه ذلك، وقد يضعون هذه الكلمة موضع بالحَرَي. وإنما هي بمعنى قُصارَى، يقال: حُماداك أنْ تفعل كذا، أي قُصاراك.
(ص) ومن ذلك: حَمُو المرأةِ، لا يعرفونه إلا والد زوجها خاصة. وليس كذلك. بل أخو زوجها وابن أخيه وابن عمه وسائر أهله، كُلّ واحدٍ منهم حموها. قالت عائشة رضي الله عنها يوم منصرفها من البصرة: إنه واللهِ ما كان بيني وبينَ عليّ في القديم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها، وإنه عندي - على معتبتي - لمن الأخيار.
(ق ز) ويقولون: حِمْص، بالتخفيف. والصواب: حِمِّص بالتشديد، على مثال فِعِّل. وزعم سيبويه أنه لا يوجد على هذا المثال إلا ثلاثة أسماء وهي حِمِّص وجِلِّق وحِلِّز. وقال ابن الأعرابي: حِمَّص بالفتح على مثال قِنَّب.
(وح) ويقولون: أجد حَمَى. والصواب حَمْياً أو حَمْواً، لأن